اعترفت الفنانة المصرية وفاء

عامر أنها كانت تقدم أدوار الإثارة والإغراء في بدايتها، نظرا لحاجتها الماسة للأموال وكذلك للشهرة، فضلا عن أنها لم تكن تستطيع أن ترفض أو تقبل في هذه المرحلة.
ونفت وفاء حدوث خلاف مع الفنانة غادة عبد الرازق خلال فيلمهما "كف القمر"، مرحبة بدخول الإخوان المسلمين مجال الفن بشركة إنتاج، لكنها شددت على أنها لن ترتدي الحجاب من أجل العمل معهم، وإنما هذا الأمر ستفعله من أجل الله فقط.
وقالت وفاء -في مقابلة مع برنامج "نصف الحقيقة" على قناة "cbc" الفضائية "كنت أقدم أدوار الإثارة والإغراء في بداية مشواري، نظرا لحاجتي الماسة للأموال وقتها وكذلك للشهرة، فضلا عن أني لم أكن أستطيع وقتها رفض أي دور في هذه المرحلة، حيث كنت أسعى لعمل اسم".

وشددت وفاء على أنها بعدما حققت النجومية وأصبح لديها القدرة على رفض وقبول الأعمال، فضلت ألا تكمل مسيرة تقديم أدوار الإثارة والإغراء لأنها تريد أن تصبح ممثلة حقيقة مثلما ما هو مكتوب في بطاقتها، لافتة إلى أنها ليست ممثلة الدور الواحد، وأنها لا بد أن تنوع أدوارها وتقدم شخصيات مختلفة.

واعتبرت أن زوجها المنتج محمد فوزي هو السبب في نضوجها الفني في اختياراتها، نافية أن تكون متواجدة بقوة في الوسط بسبب أموال زوجها خاصة أنها لم تعمل معه إلا من أربعة أشهر فقط.

ونفت وفاء أن يكون زوجها السبب في فوزها بتجسيد شخصية "تحية كاريوكا"، لافتة إلى أنها لن ترتدي بدل رقص في المسلسل إنما "جلباب" بلدي، وذلك مراعاة لحرمة شهر رمضان المبارك.

وأبدت وفاء عامر ترحيبها بدخول الإخوان المسلمون مجال الإنتاج السينمائي، وقدمت الشكر لهم إذا اختاروها للعمل معهم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لن تقبل أي دور إلا بشروطها وبقناعتها كفنانة.

وقالت إنها لن ترتدي الحجاب من أجل العمل مع الإخوان، لكنها لو أقدمت عل ذلك سيكون من أجل والدها أولا ووالدتها ثانيا.

وبينما كشفت وفاء عن قبولها وصول الإسلاميين إلى الحكم طالما من خلال انتخابات نزيهة أبدت امتعاضها من مخططات الإخوان في السياسة بعدما تردد مؤخرا أنهم سينزلون الانتخابات البرلمانية للحصول على 80 %، بعدما قالوا في البداية إنهم يهدفون لـ20 % فقط.

وقالت الفنانة المصرية إن قضية الآداب التي كانت متهمة فيها فترة حكم النظام السابق كانت ملفقة لها، مشيرة إلى أنهم أخذوها لمدة خمس دقائق من بيتها بحجة استجوابها في إحدى القضايا، لافتة إلى أنها ضحكت عندما عرفت أنها متهمة في قضية آداب، حيث استمرت في السجن لمدة أسبوع حتى تم حفظ القضية.

واعتبرت أن هذه القضية سببت لها مشاكل عائلية كثيرة، حيث أغضبت أسرتها وعاشت خلالها أياما صعبة، مشيرة إلى أن الداخلية هي التي لفقت لها قضية الآداب، ولم يكن حبيب الداخلية وقتها موجودا، وأن أصدقاءها القريبين لا يصدقون هذا الأمر.

وبرأت وفاء زوجة الرئيس السابق سوزان مبارك مما يتردد بشأن أنها السبب في تلفيق قضية الآداب له، لافتة إلى أنها لا تعرفها ولم يكن هناك بينهما أية علاقة حتى تغير منها وتطلب تلفيق قضية آداب لها.