أنهى اتفاق ودي تمَّ توقيعه مساء الأحد في عمان الخلافات بين الفنانة الأردنيَّة الشَّابَّة ديانا كرزون، ومنتجها السابق محمد المجالي، وذلك بعد أكثر من ثلاثة أشهر من الإتهامات المتبادلة بين الجانبين على خلفيَّة قرار كرزون بالانفصال عن المجالي.

وقال المنتج محمد المجالي في اتصال هاتفي مع "إيلاف" من الأردن أنَّ الاتفاق الودي تمَّ بين محامي ديانا من جهة، ومحاميه الخاص وبحضوره من جهة أخرى، في ظل غياب كرزون الَّتي تواجدت في الأردن خلال توقيع اتفاق الصلح، مشيرًا إلى أنَّه لم يراها لدى وصولها.
وأكَّد المجالي أنَّ الخلافات انتهت تمامًا بعد توقيع اتفاق المصالحة حيث تمَّ الإتفاق على سداد جزء من الشَّرط الجزائي، وأنّْ يتنازل هو عن باقي المبلغ رافضًا الإفصاح عن قيمته نظرًا لأنَّ العقد نص على عدم نشر المبالغ الماليَّة الَّتي تمت بها التسوية، وأنّْ يتراجع عن الدعاوى المقامة ضدها.
وشدَّد على أنَّه احتفظ بحق الرد على الاتهامات الَّتي وجهتها له خلال ظهورها في إحدى البرامج على قناة "نايل لايف" مشيرًا إلى أنَّه سيرد لتوضيح الحقائق للرأي العام .
من جهتنا حاولنا الاتصال بديانا كرزون إلاَّ أنَّ هاتفها المصري كان مغلقًا لتوجدها في الأردن في زيارة عائليَّة.

وظهرت الخلافات بين ديانا كرزون ومنتجها السابق محمد المجالي مع بداية شهر رمضان الماضي خلال تصوير دورها في مسلسل "منتهى العشق" حيث أعلنت انفصالها عنه فيما وزَّع هو بيانًا صحافيًّا أكَّد فيه أنَّ تعاقده معها لا يزال ساريًا، وأنَّه سيقاضيها ويمنعها من الغناء، قبل أنّْ يقيم دعوى قضائيَّة ضدها صدر فيها حكمًا بسجنها ومنعت من دخول الأردن، إضافة إلى الحجز علي أموالها ومصادرة سيارتها وبيعها في المزاد العلني،

كما ظهرت هي على قناة "نايل لايف" متهمةً إياه بمحاولة الاعتداء عليها وطلبه الزواج العرفي منها، وصدر بعدها حكمًا جديدًا في الإستئناف الذي قدَّمته يقضي بسجنها لمدَّة ثلاثة أشهر أو سداد الشرط الجزائي البالغ قيمته 100 ألف دينار.