'الميزانية المتواضعة تؤثر سلبا في جودة المسلسلات الليبية'

Posted by الشاعرة on 3:08 ص

:58




وديان: مشكلة الدراما الليبية هي نقص التسويق


الفنانة الليبية ترى أن اللهجة لا تشكل عائقا أمام انتشار دراما بلادها في العالم العربي.


عمّان - قالت الممثلة ومقدمة البرامج الليبية وديان إن معضلة الدراما الرئيسية في بلادها تكمن في نقص التسويق، إلى جانب إنتاج بعض الأعمال وفق ميزانيات متواضعة تؤثر سلباً في جودتها.

واعتبرت وديان في لقاء مع صحيفة "الخليج" أن اللهجة "ليست عائقا(أمام الدراما الليبية) طالما تكرّس حضورها على الشاشات العربية مثلما حدث في مسلسلات سورية ومصرية وخليجية فضلا عن إمكانية استخدامها كلهجة 'بيضاء' مخففة يسهل فهمها".

وأوضحت وديان أثناء زيارتها الأردن مؤخرا عقب مشاركتها في مسلسل "المرقاب"، أن انطلاقها في مجال التمثيل بدأ قبل 12 عاما من خلال انضمامها إلى "إسكتشات" حملت عنوان "شوف وقول" عقب بدايتها في التقديم مصادفة من خلال تعويضها غياب عريف حفل مهرجان الفروسية وانتقالها تباعا بين العديد من البرامج آخرها صباحي على شاشة "الشبابية" إلى جانب برامج أخرى إذاعية.

وأضافت "عقب حلول المنتج والمخرج إياد الخزوز ضيفا على البرنامج عرض مشاركتي في مسلسل 'المرقاب'، ووجدت في دور 'هند' تفاصيل تستحق أن أجسدها.

وتضطر هند في العمل إلى الهروب بعد قتل "مطاريد" الصحراء زوجها، وتواجه أسرا ينتهي بفرض زواجها من شاب معتل عقليا يدعى "عكاش" قام بأدائه الفنان أحمد العمري، كما تعاني قمعا إنسانيا يستمر على مدى الحلقات، الأمر الذي تطلب مجهودا معنويا في تقمص الشخصية فضلا عن معطيات شكلية وتعبيرات مرادفة.

وقالت وديان "هذه ليست تجربتي الأولى في مسلسل أردني، حيث سبق أن شاركت في 'أوراق الوراق' مع الفنانة نادرة عمران وتجارب أخرى، لكن وجب إتقاني اللهجة البدوية المخصصة هذه المرة ولم يكن ذلك صعباً كثيراً لأنها لهجة متداولة في وطني ليبيا، وساعدني في إجادة طريقة اللفظ إدارة الإنتاج بوجود المخرج المتعاون بسّام المصري وزميلات وزملاء أخذوا بيدي منهم عبير عيسى ونجلاء عبد الله وغيرهما".

وحول إشكالية جمعها بين تقديم البرامج والتمثيل علقت وديان "لا أرى فارقاً كبيراً بين ميدان إعلامي وفني وعموماً أحاول التوفيق من خلال جدولة مواعيد التصوير في حال ارتباطي بمسلسل ما، أو أخذ إجازة من التقديم إذا جدت صعوبة في ترتيب الأمور، وهذا نادراً ما يحدث وسط تشجيعي ودعمي من المحيطين فيما لا أستطيع المفاضلة بين المجالين".

وأشارت إلى أنها تعد حاليا برنامجا يبحث عن فنانين ومسؤولين ومثقفين تواروا بعدما لاحقتهم الأضواء سابقا في محاولة للوقوف عند حياتهم عقب تراجع الشهرة عنهم وآلية الاستفادة من خبراتهم آنيا.

ولفتت إلى سعادتها باستمرار مشاركتها ضمن المسلسل الإذاعي "على هامش التاريخ" للسنة التاسعة على التوالي، وتحضيرها للانضمام إلى المسلسل الليبي السوري "حب الرمان" المزمع بدء تصويره قريبا.